ستارمر يتعهد "بعقوبات جنائية سريعة" لمثيري الشغب في بريطانيا
ستارمر يتعهد "بعقوبات جنائية سريعة" لمثيري الشغب في بريطانيا
تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، بفرض "عقوبات جنائية سريعة" على مثيري الشغب المتورطين بأعمال عنف وقعت في الأيام الأخيرة في بريطانيا، بعدما ترأس اجتماع أزمة في مقر الحكومة في داونينغ ستريت.
وقال ستارمر لوسائل الإعلام، إن أولويته "المطلقة" هي وضع حد للفوضى وأن "تكون العقوبات الجنائية سريعة"، وفق وكالة فرانس برس.
وأكد ستارمر، أنه بناء على الاجتماع سيُتخذ "عدد من الإجراءات" بينها "تعزيز العدالة الجنائية".
اندلعت أعمال العنف عقب حادث طعن أدى إلى مقتل ثلاث فتيات في مدرسة للرقص في شمال غرب البلاد قبل أسبوع.
وما زال الوضع غير مستقر مع انتشار معلومات مضللة وشائعات يتداولها مؤثرون من اليمين المتطرف عبر الإنترنت بشأن هوية مرتكب حادث الطعن.
وتأمل بريطانيا استعادة الهدوء بعدما أوقفت الشرطة مئات الأشخاص، في حين يشعر السكان بالصدمة جراء انتشار صور في الأيام القليلة الماضية تظهر مهاجمة فندق ومحاولة إضرام النار في فندق يؤوي طالبي لجوء، ومهاجمة مساجد، ونهب متاجر.
وفي الوقت نفسه، وقعت المزيد من الاضطرابات العنيفة في ميدلسبره، حيث لحقت أضرار بمحكمة التاج والجامعة، حسب ما ذكرت شرطة كليفلاند.
عنف ضد الشرطة
وألقى بلطجية عنيفون يرتدون أقنعة ويضعون أعلام القديس جورج الكراسي واستخدموا طفايات الحريق ضد الشرطة خارج فندق هوليداي إن إكسبريس في مانفرز، إحدى ضواحي روثرهام، جنوب يوركشاير، بعد ظهر يوم الأحد.
وهتف المشاغبون المناهضون للهجرة "أخرجوهم"، و"لم يعد مرحبا بكم بعد الآن"، بينما شجعوا بعضهم بعضا على مهاجمة الفندق.
وحملت مجموعة أخرى من الشباب لافتة كتب عليها: "إيقاف القوارب يعني إيقاف الطعنات" وسمعت هتافات مسيئة أخرى تستهدف المسلمين والمهاجرين. وحطمت المجموعة النوافذ للدخول إلى الفندق في مرحلة ما، قبل إشعال النار في صناديق القمامة والأثاث.
وحطمت مجموعة من مثيري الشغب في مدينة ميدلسبره نوافذ المنازل والسيارات وألقوا أشياء على الضباط أمس الأحد، حيث شوهد أحدهم وهو يصرخ بإهانة عنصرية وقال آخر للشرطة: "إنها بلادنا اللعينة".